لتوفير خدمات صحية فعّالة واستباقية تلبي احتياجات مجتمع الإمارات

وزارة الصحة ومؤسسة الجليلة تتفقان على تعزيز التعاون في دعم الأبحاث الصحية

الإمارات الرئيسية

 

دبي – الوطن:
اتفقت وزارة الصحة ووقاية المجتمع مع مؤسسة الجليلة على تعزيز التعاون في مجال دعم الأبحاث الصحية والطبية في دولة الإمارات بهدف تمكينها من الإرتقاء بمخرجاتها إلى أفضل المستويات العالمية، مما سيؤدي إلى توفير خدمات صحية فعّالة واستباقية تلبي احتياجات مجتمع دولة الإمارات، وإيماناً من الطرفين بأهمية التعاون المتبادل والمشترك وتقوية الروابط فيما بينهما. ويمثل هذا الاتفاق إطار عمل رسمي للتعاون بين الطرفين في مجال البحوث الصحية والطبية.
وشهد توقيع الاتفاقية على هامش معرض ومؤتمر الصحة العربي المنعقد في دبي من 21 إلى 24 يونيو الجاري، سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، حيث وقّع سعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع الصحة العامة ممثلاً الوزارة، فيما وقع من طرف مؤسسة الجليلة الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء الرئيس التنفيذي، بحضور عدد من المدراء والمسؤولين لدى الطرفين.
ويشمل نطاق الاتفاقية التعاون في مشاريع البحوث الصحية الوطنية المشتركة التي تتميز بمخرجات واضحة بما في ذلك فرص تدريبية ونشر البحوث والمشاركة في المؤتمرات الصحية والطبية وغيرها. وتوفير مساحة مكتبية للعاملين في مجالات البحوث الصحية من الباحثين والاعمال المتعلقة بالنشاطات البحثية، واستخدام قاعات التدريب الخاصة بالطرفين وفق السياسات والإجراءات المتبعة والمتعلقة بحجز القاعات وبالمواعيد المتاحة. وتطوير مقترحات برامج البحوث التعاونية المشتركة لتمكين العاملين للاستفادة والاستغلال الأمثل للموارد والمختبرات والأجهزة المتاحة لدى الطرفين. ودعم برامج الابتكار في المجالات الصحية والطبية المستندة على مخرجات ونتائج البحوث الصحية.
أكد معالي عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع أن التعاون مع مؤسسة الجليلة يأتي في إطار مخرجات الاستراتيجية الوطنية للأبحاث الصحية التي تشكل منصة علمية مبتكرة الصحية تهدف إلى توحيد الجهود في الدولة على مختلف المستويات؛ لتطوير ودعم ونشر الأبحاث العلمية، وتعزيز الثقافة البحثية الصحية وتوفير بيئة علمية جاذبة تصنع العلماء والباحثين الإماراتيين وفق أرقى الممارسات العالمية.
وأشار معالي العويس إلى أن دولة الإمارات تحرص أن تكون في مصاف الدول المتقدمة في صناعة المعرفة وتعزيز قدرات الكفاءات المتخصصة في البحوث الطبية الحيوية ووضع استراتيجيات وطنية للتصدي للأمراض المزمنة مثل السكري والسرطان وأمراض القلب، إضافة إلى الابتكار في خدمات الرعاية الصحية واستشراف مساراتها المستقبلية وفق توجيهات القيادة الرشيدة للمضي قدماً نحو تطبيق الأجندة الوطنية ورؤية مئوية الإمارات 2071 . والذي من شأنه تعزيز قدرات الدولة التنافسية على الساحة الدولية وترسيخ مكانتها كوجهة مثالية للأبحاث العلمية والطبية فضلا عن تعزيز سمعة الإمارات كدولة فاعلة في المشهد العالمي الصحي.

 


تعليقات الموقع