“أبوظبي الرياضي” يطلق مشروع الرياضات التراثية للأجيال الواعدة

الرئيسية الرياضية

 

 

أطلق مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع أندية أبوظبي للصقارين، وأبوظبي للرياضات البحرية، وأبوظبي للفروسية، مشروع الرياضات التراثية للأجيال الواعدة “صقار أبوظبي”، و”نوخذة أبوظبي”، و”فارس أبوظبي”، وذلك بهدف ترسيخ ثقافة الرياضات التراثية وتنشئة أجيال المستقبل بمفاهيم الموروث الوطني الأصيل والسعي لغرسها في وجدان الأجيال، امتدادا لمسيرة الآباء والأجداد ورحلتهم الثرية في الرياضات التراثية.
يتضمن المشروع برامج تدريبية وتأهيلية للمشاركين تحت إشراف نخبة من المدربين الذين يسعون لنقل المعرفة والتأكيد على دور ومكانة الرياضات التراثية وإسهاماتها الفاعلة منذ التأسيس وصولا للوقت الراهن .

و يقدم مجموعة كبيرة من القواعد والأساسيات التي تخص كل رياضة، ما يسهم في دعم المشاركين بمعارف متكاملة عن كل رياضة وأدواتها وقيمها وفنونها وطرق التعامل بمفاهيمها بمختلف الرحلات البرية والسباقات البحرية والفروسية.
يستهدف المشروع الجديد فئة الناشئين من طلبة وطالبات المدارس، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي وفي ظل حرص مجلس أبوظبي الرياضي على دعم مسيرة الطلاب من أجيال المجتمع بقيم الرياضات التراثية وتعريفهم برحلة المؤسسين ومسيرة الآباء والأجداد ونقل الموروث التاريخي لهم وتدريبهم على قواعد وأسس ومهارة كل رياضة.
شهدت المرحلة الأولى من المشروع انطلاق صقار أبوظبي في نادي أبوظبي للصقارين وذلك تحت إشراف محمد علي الرميثي مدير الأنشطة والبرامج في النادي .. واستقطب مشاركة طلابية مميزة على مدار شهرين .. ومن المنتظر استئناف البرنامج بمرحلته الثانية ابتداء من سبتمبر المقبل ويمتد حتى نهاية الموسم.

في المقابل يبدأ برنامج “نوخذة أبوظبي” في مدرسة الشراع بنادي أبوظبي للرياضات البحرية ابتداء من شهر مايو المقبل ويستمر حتى نهاية موسم الأنشطة الرياضية في النادي.
إلى جانب ذلك ينطلق برنامج فارس أبوظبي في نادي أبوظبي للفروسية ابتداء من شهر مايو أيضا على أن تنطلق المرحلة الثانية في سبتمبر وتستمر حتى نهاية الموسم الرياضي في النادي.
من جانبه أعرب طلال الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع التطوير الرياضي في مجلس أبوظبي الرياضي عن سعادته بإطلاق مشروع الرياضات التراثية للأجيال الواعدة و الذي يسعى لرفد الجيل الجديد بالقيم الأصيلة و مفاهيم الموروث الوطني وتعريفهم بأهمية الرياضات التراثية ومكانتها الرائدة في مجتمع الإمارات.

وأوضح الهاشمي أن الإعلان عن “صقار أبوظبي”، و” نوخذة أبوظبي” و”فارس أبوظبي” ، يمثل تأكيدا مهما على ضرورة تواصل وتبني الأجيال الواعدة لثقافة ومسيرة رياضات الآباء والأجداد لما فيها من دروس وعبر ومهارات مهمة في الحياة.. و يعكس المشروع امتدادا حقيقيا للخطط الحكومية الداعمة للحفاظ على التراث الوطني من خلال إشراك الفئات الناشئة وأجيال المستقبل للتفاعل بالرياضات التراثية التي تنمي القدرات والمهارات الشخصية للأجيال، معربا عن شكره للأندية ودورها المهم في التعاون لإطلاق المشروع وبرامجه الهادفة.وام


تعليقات الموقع