ملهى ليدو الباريسي يستعيد نشاطه

الرئيسية منوعات

 

 

 

أعيد الخميس الماضي ، فتح ملهى «لو ليدو» الباريسي الشهير باسمه الجديد «ليدو 2 باريس» (Lido2Paris)، وعُرضت في الافتتاح مسرحية «كباريه» الغنائية المعروفة التي ذكّر اسمها بالطابع السابق للملهى رغم صرف النظر عن الاستعراضات التي كانت تقدمها راقصات الريش.

ولوحظ أن الصالة البانورامية لم تتغير كثيراً في الملهى الذي استحوذت عليه في ديسمبر 2021 مجموعة الفنادق الفرنسية العملاقة «أكور» من مجموعة المطاعم «سوديكسو» بعدما تسبب لها بخسائر مدى سنوات عدة، لكنّ هذه القاعة ستغلق مجدداً في فبراير ، لتنفيذ أشغال تجديد لها تستغرق أشهراً.

وفي انتظار ذلك، يؤمل في جذب جمهور جديد من خلال مسرحية «كباريه» التي عُرضت للمرة الأولى في برودواي عام 1966 ثم اقتُبس منها الفيلم الشهير مع النجمة لايزا مينيللي.

تدور أحداث القصة في برلين خلال ثلاثينات القرن العشرين، في خضم صعود النازية، وتتمحور حول كاتب أميركي شاب يقع في حب راقصة استعراضية في ملهى «كيت كات كلوب».

ورغم كونها مسرحية غنائية ذات طابع سياسي، بما فيها من أغنيات تنتهي بالتحية النازية، وصور لزعماء ديكتاتوريين ومستبدين على شاشة عملاقة، تذكّر «كباريه» بعالم «لو ليدو» السابق من خلال مشاهد الرقص الاستعراضي والغناء في «كيت كات كلوب».

وقال رئيس «ليدو» الجديد ومديره الفني جان – لوك شوبلان لوكالة الصحافة الفرنسية إن «الصفحة الثانية (من ليدو) تفتح».

وأضاف شوبلان، وهو المدير السابق لمسرح «شاتليه» أنه يريد أن يجعل «ليدو» مجدداً «مكاناً استعراضياً للباريسيين».

ولاحظ أن «الباريسيين ما عادوا يأتون إلى ليدو، لذلك كان المطلوب التصالح مع الجمهور الباريسي والفرنسي»، مشيراً إلى أن الكباريه السابق مع راقصات «بلوبيل غيرلز» اللواتي يرتدين الريش، كان يجذب السياح بشكل أساسي.وكالات

 

وشم إلكتروني لكشف التوتر

يمكن أن تخبرنا راحة اليد كثيراً عن حالتنا العاطفية؛ حيث تميل إلى التبلل عندما نكون متحمسين أو متوترين، ويكون ذلك مؤشراً لقياس الإجهاد والتوتر، ولكن الأجهزة التي تقوم بذلك الآن، ضخمة وغير موثوقة، ويمكن أن تسبب وصمة العار الاجتماعية؛ لأنها تكون مرئية للغاية على أجزاء بارزة من الجسم.

وقام باحثون من جامعة تكساس الأميركية بعلاج تلك المشكلة، عن طريق ابتكار تقنية الوشم الإلكتروني، التي تتبع النشاط الكهربائي للجلد، وتقدم بيانات عن الشعور بالتوتر.

وفي ورقة بحثية جديدة نُشرت في العدد الأخير من دورية «نيتشر كومينيكيشن»، أعلن الباحثون عن تفاصيل هذا الوشم الإلكتروني الذي يعتمد على «الجرافين»، والذي يتم ربطه براحة اليد، وهو غير مرئي تقريباً، ويتصل بساعة ذكية.

و«الجرافين» مادة مشتقة من الكربون، طورها العالمان الروسيان: أندريه غييم، وكونستانتين نوفوسيلوف، من جامعة مانشستر البريطانية عام 2004، وتتمتع بعدة مزايا، أهمها قدرتها على توصيل الكهرباء، والسماح بنفاذ الحرارة والضوء عبر جزيئاتها.

وعملت نانشو لو، الأستاذة في قسم هندسة الطيران وميكانيكا الهندسة بجامعة تكساس، وفريقها البحثي، لسنوات، على تطوير هذه التقنية للوشم الإلكتروني القابل للارتداء، وكان «الجرافين» مادة مفضلة بسبب رقته ومدى جودته في قياس الجهد الكهربائي من جسم الإنسان، ما يؤدي إلى الحصول على قراءات دقيقة للغاية.

واستخدم الباحثون شريطاً به طبقتان من «الجرافين» والذهب متداخلتان جزئياً، ومن خلال ثني الشريط للخلف وللأمام، يمكنه التعامل مع الضغط الذي يأتي مع حركات اليد للأنشطة اليومية، مثل الإمساك بعجلة القيادة في أثناء القيادة، وفتح الأبواب، والجري.

وتقول لو في تقرير نشره، الجمعة الماضي ، الموقع الإلكتروني لجامعة تكساس: «الإنجاز الأكبر في هذا العمل، هو كيف أن الوشم الإلكتروني على راحة اليد قادر على نقل البيانات بنجاح إلى دائرة صلبة، وهي في هذه الحالة ساعة ذكية متاحة تجارياً».

وتستخدم تقنية مراقبة راحة اليد الحالية أقطاباً ضخمة تكون مرئية جداً، أو مستشعرات توضع على أجزاء أخرى من الجسم، ما يعطي قراءة أقل دقة.

وجرب باحثون آخرون طرقاً تستخدم شرائط بسمك نانومتر؛ لكنها لم تتمكن من التعامل مع إجهاد الحركة المستمرة، وكانت الطريقة المبتكرة في هذا البحث أكثر قدرة على اكتشاف الإجهاد بمقدار خمسين ضعفاً مقارنة بهذه الأشرطة.وكالات

 

 

 

 

تدشين تمثال في فرنسا لفيكتور هوغو من أعمال رودان

 

جرى تدشين تمثال للأديب الفرنسي فيكتور هوغو، من أعمال مواطنه النحات الشهير رودان، في مدينة بيزانسون التي وُلد فيها الأديب شرق فرنسا.

وتُمثل المنحوتة البرونزية السوداء البالغ طولها مترين وعشرة سنتيمترات ووزنها 250 كيلوغراماً هوغو ماشياً، وقد بدت على وجهه علامات التقدم في السن، لكن جسمه قوي وبارز العضلات.

ولاحظ المسؤول في متحف رودان أوغ إربان، أن تمثيل هوغو عارياً «خيار متمرد لا ينسجم بالضرورة مع روح ذلك العصر». وأضاف أن رودان «كان يسعى قبل كل شيء من خلال هذا التصميم القوي جداً إلى (…) التعبير عن قدرة فيكتور هوغو الإبداعية».

وتبرعت مؤسسة «بيار جيانادا» السويسرية بالتمثال، إذ أراد رئيسها ليونار جيانادا، تصحيح ما رآه «ظلماً»، إذا لاحظ أن رودان نحتَ فيكتور هوغو في مناسبات عدة، لكن أي عمل للنحات لم يكن موجوداً في مسقط الكاتب.

وتتوافر من هذا التمثال البرونزي ثلاث نسخ نفذت بواسطة القالب الذي أعده رودان، وتحتفظ مؤسسة جيانادا في مارتيني (جنوب غربي سويسرا) بإحداها، في حين تبقى نسخة ثانية في متحف رودان في باريس، إضافة إلى الثالثة في بيزانسون.وكالات

 

 

 

رسم ذاتي لبيكمان حطم الرقم القياسي لسعر لوحاته في ألمانيا

 

حقق رسم ذاتي للرسام ماكس بيكمان، الذي يعد واحداً من أبرز الفنانين التعبيريين الألمان، رقماً قياسياً،  بالنسبة إلى أسعار بيع الأعمال الفنية في المزادات بألمانيا.

وبيعت اللوحة لمزايد عرض 20 مليون يورو، في حين أن ثمنها سيبلغ فعلياً 23.2 مليون يورو، شاملاً العمولات والضرائب، حسب مسؤولة في دار «غريزباخ» للمزادات.

وكانت لوحة أخرى لبيكمان هي «المصرية» تحمل الرقم القياسي سابقاً، إذ بيعت عام 2018 في مقابل 4.7 ملايين يورو.

لكن سعر اللوحة المبيعة الخميس ليس رقماً قياسياً فيما يتعلق ببيع أعمال بيكمان في مزادات في مختلف أنحاء العالم، إذ يعود أعلى سعر بيعت به حتى الآن قطعة للرسام الألماني إلى عام 2017 في دار «كريستيز» بلندن، وهي لوحة «جهنم الطيور» (Holle der Vogel) التي رسا سعرها على 36 مليون جنيه إسترليني (أي ما كان يساوي يومها 41 مليون دولار)، حسب تقرير وكالة الصحافة الفرنسية.

وتصور لوحة «Selbstbildnisgelb – rosa» (صورة ذاتية صفراء وردية) التي تعد تحفة فنية، والتي كانت ملكية خاصة منذ رسمها في عام 1943 الفنان عندما كان في منفاه بهولندا بعد فراره من ألمانيا النازية.

وبقيت اللوحة التي منحها لزوجته ماتيلد التي احتفظت بها حتى وفاتها عام 1986 لعقود ضمن مجموعة سويسرية خاصة، ولم تُعرض على الجمهور منذ منتصف التسعينات.وكالات

 

 

 

ثوران أكبر بركان نشط في العالم يتحول لمزار سياحي

 

يتدفق المتفرجون لإلقاء نظرة على الحمم المتدفقة من بركان ماونا لوا في هاواي، أكبر بركان نشط في العالم، الذي بدأ ثورانه هذا الأسبوع لأول مرة منذ عام 1984. وبعد إعلان وكالة إدارة الطوارئ في هاواي أنه لا توجد مؤشرات على أن الحمم البركانية ستهدد المناطق المأهولة بالسكان، بدأ العشرات يتوافدون يومياً، بما في ذلك العائلات التي لديها أطفال في ملابس النوم، بالقرب من القمة. وبعد وصولهم يسحبون مقاعد وأكياس تخييم من سياراتهم ويستقرون فيها ويشاهدون أعجوبة الطبيعة لبضع ساعات. وبدأ الفنانون المحليون يرسمون صوراً للثوران البركاني.

وقالت السلطات إن تدفقات الحمم البركانية من ماونا لوا بدأت تتباطأ وتنتشر، ولا تزال على بعد أكثر من خمسة كيلومترات من طريق سريع قريب حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.

وذكر مرصد البراكين في هاواي التابع لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية في أحدث نشرة عن بركان ماونا لوا أن تدفق الحمم البركانية الرئيسية يتحرك بسرعة 40 متراً في الساعة. وأضاف أنه ما زال يرصد نشاطاً زلزالياً في المنطقة، ما يعني أن الحمم ما زالت تتدفق إلى الشقوق و«من المرجح أن يستمر النشاط ما دمنا نرى هذه الإشارة».

يقع ماونا لوا على ارتفاع 4169 متراً فوق المحيط الهادي، وهو جزء من سلسلة من البراكين التي شكلت جزر هاواي. وكان آخر ثوران له في مارس (آذار) وأبريل (نيسان) 1984، وأدى حينئذ إلى تدفق الحمم البركانية حتى أصبحت على بعد ثمانية كيلومترات من هيلو، أكبر مدن الجزيرة. وقالت وكالة إدارة الطوارئ في هاواي إنها فتحت ملجأين في الجزيرة كإجراء احترازي لكنها لم تصدر أي أوامر إخلاء. وأضافت أن نحو نصف ثورات ماونا لوا المسجلة لم تتجاوز القمة.وكالات

 

 

دواء «محتمل» لمكافحة الشيخوخة أكثر «فاعلية» مع النساء

 

كشفت دراسة ألمانية حديثة أن تأثير عقار «راباميسين» الواعد لمكافحة الشيخوخة، يبدو أنه سيكون أكثر «فاعلية» عند النساء مقارنة بالرجال. وباستخدام نموذج «ذبابة الفاكهة»، وجد باحثون من معهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة في كولونيا بألمانيا، وجامعة لندن كوليدج في بريطانيا، أن «العقار يطيل عمر إناث (ذباب الفاكهة) فقط، ولا يبدو فعالاً مع الذكور».

وخلال الدراسة، المنشورة في دورية «نيتشر إيجينغ»، وجد الباحثون، أن «راباميسين» أدى إلى إبطاء تطور التغيرات المرضية المرتبطة بالعمر في القناة الهضمية عند إناث الذباب، وخلصوا إلى أن الجنس البيولوجي هو عامل حاسم في فاعلية الأدوية المضادة للشيخوخة.

ومادة «راباميسين»، مثبطة لنمو الخلايا وهي منظم مناعي يستخدم عادة في علاج السرطان، وبعد زرع الأعضاء، وأخيراً وجدوا أن لها فوائد بوصفها مضاداً للشيخوخة، حيث أثبتت دراسات عدة سابقة أن هذه المادة المكتشفة في تربة جزيرة إيستر في تشيلي، لها فوائد مضادة للشيخوخة، حيث جعلت الخلايا البشرية في المختبر تتصرف، مثل الشابة.

وفي الفئران، أثبتت الدراسات أن إعطاءها بكميات صغيرة يساعد على تثبيط بروتين يسمى «mTOR» مما يساعد على تنظيم استجابة الخلايا للمغذيات والتوتر والهرمونات والأضرار، مما يجعل البعض يصفها بـ«إكسير الشباب المحتمل».

وخلال الدراسة الجديدة أعطى الباحثون الدواء لذكور وإناث «ذباب الفاكهة» لفحص تأثيره على الجنسين، فوجدوا أنه يطيل العمر ويبطئ الأمراض المعوية المرتبطة بالعمر في إناث الذباب فقط. ولاحظ الباحثون أن «راباميسين» يزيد الالتهام الذاتي، وهي عملية التخلص من فضلات الخلية، في الخلايا المعوية الأنثوية.

ويقول يو شوان لو، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لمعهد ماكس بلانك لبيولوجيا الشيخوخة، بالتزامن مع نشر الدراسة، «سبق وأثبتنا في نموذج الفئران، أن الإناث تستفيد بشكل أكبر من دواء (راباميسين) من الذكور، عن طريق زيادة نشاط الالتهام الذاتي، ونحن الآن نكتشف الآلية الكامنة وراء هذه الاختلافات باستخدام الذباب».

وتضيف ليندا بارتريدج، الباحثة المشاركة بالدراسة، «يمكن للجنس أن يكون عاملاً حاسماً لفاعلية الأدوية المضادة للشيخوخة، وفهم العمليات الخاصة بالجنس وتحديد الاستجابة للعلاجات سيحسن تطوير العلاجات الشخصية».وكالات

 

 

 

مهرجان «غلاستونبري» يحتضن العرض البريطاني الأخير لإلتون جون

 

سيقدم المغني والموسيقي البريطاني إلتون جون، الأداء الرئيسي في مهرجان «غلاستونبري» الصيف المقبل؛ إذ سيؤدي العرض الأخير له في بريطانيا في إطار جولته الوداعية العالمية الطويلة خلال المهرجان الشهير الذي يقام في مزرعة «ورذي فارم».

وقال المغني البالغ من العمر 75 عاماً، الذي حقق نجاحاً كبيراً بأغانٍ مثل «روكت مان» و«تايني دانسر»، إنه ما من طريقة أفضل لتوديع معجبيه البريطانيين من الظهور في ذلك المهرجان الموسيقي.

ويقترب جون من نهاية جولته المعروفة باسم «وداعاً طريق القرميد الأصفر» التي بدأت في سبتمبر 2018. وقدم خلال مسيرته المهنية التي امتدت أكثر من 50 عاماً، ما يزيد على 4 آلاف عرض في أكثر من 80 دولة، حسب تقرير وكالة «رويترز».

وقال جون، في بيان: «أتحدث كل أسبوع إلى فنانين جدد خلال برنامجي الإذاعي، وغالباً ما يشار إلى (غلاستونبري) على أنه لحظة محورية في انطلاق حياتهم المهنية. إن الدعم الحقيقي والحماسي من المهرجان لأفضل المواهب الناشئة هو شيء حاز إعجابي منذ مدة طويلة».

وقالت إميلي إيفيس، التي تشارك في تنظيم الحدث، إن المغني النشط سيظهر على خشبة مسرح «بيراميد» مساء الأحد في المهرجان العام المقبل.

وأضافت: «سيكون هذا هو آخر عرض لجون داخل المملكة المتحدة ضمن جولته الأخيرة على الإطلاق، لذلك سنختتم المهرجان ونحتفل بهذه اللحظة العظيمة».

واختتم جون المحطة الأميركية من جولته الوداعية بعرض حضره العديد من النجوم في استاد «دودجر» في لوس أنجليس في نوفمبر . وسيقدم عروضه في أستراليا ونيوزيلندا في يناير ، قبل انطلاق الجولة البريطانية في ليفربول في مارس .وكالات

 

 

البكتيريا لعلاج اضطراب الأمعاء

 

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على أول علاج باستخدام البكتيريا لعلاج اضطراب الأمعاء، مما يمهد الطريق للكثير من العلاجات المماثلة قيد التطوير.

ويُعطى الدواء، المسمى «ريبيوتا»، كعلاج بجرعة واحدة لعدوى بكتيريا «المطثية العسيرة»، حيث تعطل هذه البكتيريا المنتجة للسموم التوازن الطبيعي في الجهاز الهضمي للشخص.

ووفق بيان لإدارة الغذاء والدواء الأميركية، فقد تم تصميم «ريبيوتا» لاستعادة التوازن عن طريق إدخال بكتيريا جيدة إلى الجسم.

وأعربت كريستيان جون ليليس، المدير التنفيذي لمؤسسة «بيجي ليليس»، المعنية بالتوعية من أخطار بكتيريا «المطثية العسيرة» عن سعادتها بالموافقة، وقالت في بيان أصدرته الأربعاءالماضي : «يسعدنا أن إدارة الغذاء والدواء وافقت على أول علاج لاستعادة الميكروبيوم الطبيعي الذي تدمّره تلك البكتيريا»، مؤكدة أن «هذه خطوة هائلة إلى الأمام لما يقرب من 200 ألف شخص يقاتلون هذه البكتيريا الخطيرة كل عام».

ومهّدت لجنة استشارية في سبتمبر الماضي الطريق نحو الموافقة، عندما صوت 13 مقابل 4، على أن البيانات أظهرت أن «ريبيوتا» كان فعالاً في الحد من تكرار بكتيريا «المطثية العسيرة».

وأوضح الكثير من الخبراء الخارجيين الذين تم إحضارهم لتقديم المشورة لإدارة الغذاء والدواء، أنه «سيكون من المفيد أن يكون لديك منتج منظم في السوق، بالنظر إلى وجود علاجات مماثلة تسمى (زرع جراثيم البراز FMT)، قد تم تقديمها خارج مكاتب الأطباء لسنوات».

وقال عضو اللجنة الاستشارية إريك روبين خلال الاجتماع: «تذكر الآن ما هو متاح للمرضى، حيث يمكنهم الحصول بسهولة على عملية زرع الجراثيم النافعة من خلال دواء متاح».

وفي تجربة المرحلة الثالثة، قلل الدواء من نوبات التهاب «المطثية العسيرة» بنسبة 29.4 في المائة، وكانت شركة «ريبيوتا» المنتجة للدواء، قد أعلنت عن نتائجها الأولية، في وقت سابق من هذا الشهر.

وشركة «ريبيوتا» هي التي استحوذت على شركة «ريبيوتكس»، والتي طوّرت العقار في البداية، وكانت التجارب الأولى عليه منذ نحو عقد من الزمان باسمها، وتم نشر دراسة عن هذه التجارب في عام 2013.

و«ريبيوتا» ليست الشركة الوحيدة التي طوّرت دواء لبكتيريا «المطثية العسيرة»، حيث أعلنت شركة «سيريس ثيرابيوتيك» في سبتمبر أنها أكملت طلبها للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على علاج آخر، ومن المتوقع أن تقرر الوكالة ما إذا كانت ستوافق على العقار بحلول 26 أبريل 2023.وكالات

 

شارون ستون وأبرز صناع السينما في ندوات حوارية بمهرجان السعودية

 

انطلقت الجلسات الحوارية لنجوم الفن السابع المقامة على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الثانية، المقام بجدة خلال الفترة من الثامن إلى 10 من الشهر الجاري، وسط مشاركة 61 دولة من مختلف دول العالم.

وافتتح المهرجان جلساته الحوارية بنجمة هوليوود وأيقونة الثمانينات العالمية شارون ستون، تحدثت خلالها عن رؤيتها للمشهد السينمائي في المنطقة والعالم، وتطرقت للمحات من مسيرتها الفنية، كما كشفت عن موهبتها الفنية الأخرى وهي الرسم، واستعدادها لافتتاح معرضها الفني أوائل العام المقبل، في لوس أنجلوس.

كما استعرضت الجلسة الحوارية الأولى، أمس الجمعة، دور المرأة في السينما وأهمية تقديمها بالصورة التي تليق بها كعضو مهم في المجتمع يقع على عاتقها دور كبير في التنمية والبناء، مشيرة إلى أهمية التركيز على النماذج المؤثرة للمرأة في المجتمع وابرازها من خلال الشاشات الفضية وتشجيعها على تجسيد الأدوار العظيمة التي تقدمها في الحياة الواقعية.

يُشار إلى أن شارون ستون بجائزة “نوبل للسلام” وجائزة “هارفارد الإنسانية”، والجائزة “لإنسانية لحملة حقوق الإنسان”، وجائزة “الإنجاز من كليّة أينشتاين”، والعديد من الجوائز الأخرى التي تعكس اهتماماتها في أنسنة المجتمعات.

ودارات ندوات مع المخرج البريطاني غاي ريتشي، الذي كُرم بجائزة “اليُسر الفخريّة” ضمن حفل افتتاح المهرجان، وتحدث عن كواليس مسيرته السينمائية التي بلغت 25 عاماً.

كما أجري حواراً مع المخرج لوكا جوادانيينو الفائز بجائزة “الأسد الفضي” لأفضل مخرج في مهرجان البندقية السينمائي لهذا العام عن فيلم الرعب الرومانسي “العظام وكلّ شيء”.

بالإضافة إلى الممثل الكوبي الأصل، آندي غارسيا، المرشح لجائزة الأوسكار متحدثاً عن مسيرته السينمائية، وكيفية كسره حاجز مشاركة الممثلين اللاتينيين في السينما الأمريكية. وترشّح غارسيا للأوسكار عن فيلم “العراب: الجزء الثالث”

وتناولت الجلسة الحوارية الثانية أهم العوامل التي تؤثر على إنتاج الأفلام السينمائية، مؤكدة على أن جميع عناصر العمل السينمائي لها نفس الأهمية في صناعة الفيلم، ويجب أن يخطط لها بدقة منذ ولادة الفكرة حتى اكتمال العمل وإخراجه.

كما استعرضت أسباب الاختلاف بين الأعمال الفنية والتي تعود إلى طريقة الجمع بين مكونات وعناصر العمل السينمائي والخلط بينها، وأهمية اختيار الإطار المقدم للعمل السينمائي الذي يمنح الشكل الخاص للعمل، مؤكدة أن فهم متطلبات المجتمع وتوظيفها سينمائياً يساهم بشكل إيجابي في التأثير الفني على الإنسان والمجتمع المحيط.وكالات

 

السعرات ليست المؤشر الصحيح لأطعمة إنقاص الوزن

 

أكدت جميع توصيات خبراء التغذية الألمان أنه عند الرغبة في إنقاص الوزن يجب التركيز على الأطعمة منخفضة السعرات الحرارية، والتي لا تعمل على زيادة معدلات سكر الدم وتتسبب في إفراز الإنسولين والشعور بنوبات الجوع بسرعة.

لكن دراسة حديثة، أجراها الفريق العلمي لمنصة “MillionFriends” أكدت أن انخفاض السعرات الحرارية لا ينبغي أن يكون هو المعيار لقياس مدى مناسبة الأطعمة لإنقاص الوزن.

وأشار الخبراء الألمان إلى أن أطعمة مثل البطاطس والأناناس وسلطة الخيار هي أطعمة منخفضة السعرات الحرارية، ولكن هذا لا يجعلها مناسبة لإنقاص الوزن، وأوضح الخبراء أنه اعتماداً على عملية التمثيل الغذائي يختلف تفاعل سكر الدم من شخص لآخر، وذلك بغض النظر عن عدد السعرات الحرارية التي يحتوي عليها الطعام.

ويعد مستوى سكر الدم مؤشراً جيداً لتقييم قدرة التمثيل الغذائي للشخص والتعامل مع طعام معين، وذلك ليس فيما يخص التحكم في الوزن فقط، ولكن أيضاً للحفاظ على الصحة والوقاية من أمراض مثل السكري، ومقاومة الإنسولين.

ويدل على هذا المبدأ ما أثيتته دراسات متخصصة من أن البطاطس على الرغم من احتواء كل 100 غرام منها على 73 سعراً حرارياً فقط، فإنها تكون غير مناسبة لإنقاص الوزن بسبب تفاعل سكر الدم البالغ 67.8 (ملغم/ديسيلتر)، وعلى الرغم من أن الأناناس يحتوي على 52 سعراً حرارياً في كل 100 غرام، إلا أنه يرفع مستويات السكر بنسبة عالية (39 ملغم/ ديسيلتر)، وعلى الرغم من أن الشاي والقهوة لا يحتويان على أية سعرات حرارية، إلا أنهما يرفعان مستويات السكر في الدم بأكثر من (20 ملغم/ديسيلتر).وكالات

 

الأهرامات تحتضن أول عرض أزياء لدار «ديور» في مصر

 

احتضنت مصر تحت سفح أهرامات الجيزة، نجوم العالم في احتفالية نظمتها دار الأزياء الفرنسية “ديور” لإطلاق مجموعتها الرجالية الجديدة لخريف 2023، تقام للمرة الأولى في مصر.

ووثق العديد من النجوم العالميين زياراتهم للعديد من المعالم السياحية الشهيرة في مصر، عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى رأس هؤلاء النجوم، عارضة الأزياء نعومي كامبل، ونجم هوليوود روبرت باتينسون، والمطرب الكوري الجنوبي سيهون ومواطنه عضو أسترو تشا أونوو، وسوكي ووترهاوس، وبطل مسلسل “Elliot” آرون بايبر، ومينا مسعود.

ومن النجوم العرب والمصريين الذين حرصوا على حضور عرض الأزياء، ظافر عابدين، وأحمد حلمي، وأمير المصري، وأحمد حاتم، وعمرو يوسف، ومحمد فراج، وبسنت شوقي، ومحمد حماقي، ومغني الراب مروان بابلو الذي ظهر بزي غريب أثناء الحفل وتعمّد صبغ شعره باللون الأصفر على غير المعتاد.

وعبر ظافر عن سعادته بإقامة الحدث في مصر، قائلاً: “عرض الأزياء كان مميزاً جداً بصراحة وبالأخص تواجد Dior في القاهرة وتواجدها في منطقة الأهرامات وذكريات الأهرامات معي جميلة جداً”.

واستمر العرض لـ25 دقيقة كاملة، بإضاءة ليلية زينت الأهرامات، بخلاف الطرق الممهدة بأسلوب فريد، والتي سار عليها عارضو الأزياء أثناء الاحتفالية.

صمم ملابس المجموعة الخريفية، المعروفة بـ”DiorTears” المدير الفني لـ”ديور” كيم جونز، وهو ما مهدت له دار الأزياء العالمية خلال فعالية احتضنها المتحف المصري الكبير مساء الجمعة الماضي. وكالات


تعليقات الموقع