تسهم منتجات الألبان في الوقاية من الإصابة بسرطان القولون، وذلك وفقا لنتائج دراسة رصدية أجرتها جامعة أكسفورد، والتي شملت أكثر من نصف مليون امرأة، وفق ما أورد موقع “أبونيت.دي”.
وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن من بين 97 طعاما توفر منتجات الألبان مثل الزبادي والحليب أفضل حماية ضد سرطان القولون، حيث إن تناول كوب من الحليب يوميا يقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 14 في المئة، كما أن تناول 300 مليغرام من الكالسيوم يوميا يقلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 17 في المئة.
وفي تحليلات أخرى، كان الارتباط بين الوقاية من سرطان القولون والحليب يرجع بشكل رئيسي إلى الكالسيوم الموجود في الحليب. ولذلك، فمن الممكن جدا أن تساعد الأطعمة الأخرى الغنية بالكالسيوم أيضا في الحماية من سرطان القولون.
وأوضح “أبونيت.دي” أن سرطان القولون والمستقيم يتزايد في العديد من أنحاء العالم، حيث ترفع الأغذية غير الصحية مثل اللحوم المصنعة أو الحمراء والكحول خطر الإصابة به.
وقد أكدت هذه الدراسة على ذلك، فعلى سبيل المثال يزيد تناول مشروبين كحوليين يوميا من خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 15 في المئة، كما يرتبط تناول 30 غراما من اللحوم الحمراء والمصنعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 8 في المئة. لذا يرى العلماء أن حوالي نصف حالات سرطان القولون يمكن الوقاية منها من خلال اتباع نمط حياة صحي وإجراء تعديلات على النظام الغذائي.
وسرطان القولون هو نمو للخلايا يبدأ في جزء من الأمعاء الغليظة يسمى القولون. والقولون هو أول أقسام الأمعاء الغليظة وأطولها. أما الأمعاء الغليظة فهي الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. ومهمة الجهاز الهضمي تحليل الطعام ليستفيد به الجسم.
يصيب سرطان القولون في الأغلب البالغين الأكبر سنا، لكن من الممكن أن تحدث الإصابة به في أي سن. ويبدأ عادة في صورة تكتلات صغيرة من الخلايا تسمى السلائل تتكون داخل القولون. ولا تكون السلائل سرطانية عامة، لكن يمكن أن يتحول بعضها إلى أورام سرطانية في القولون مع مرور الوقت.
لا تسبب السلائل في الغالب ظهور أعراض. ولهذا السبب، يوصي الأطباء بالخضوع لفحوص منتظمة للبحث عن السلائل في القولون، إذ يساعد العثور على السلائل واستئصالها الوقاية من سرطان القولون.وكالات
الإفراط في تناول اللحوم الحمراء يزيد من احتمالات الإصابة بالخرف
أثبتت دراسة أميركية أن الإفراط في تناول اللحوم الحمراء، لاسيما المصنعة، لا يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فحسب، بل قد يؤدي أيضا إلى تدهور الوظائف العقلية والإصابة بالخرف.
وشملت الدراسة التي أجراها فريق بحثي من كلية تي.إتش تشان للصحة العامة التابعة لجامعة هارفارد ومعهد ماساشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة متابعة الحالة الصحية والعادات الغذائية لقرابة 134 ألف شخص بالغ على مدار 43 عاما.
وتبين من الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “نورولوجي” المتخصصة في طب الأعصاب أن تناول أكثر من وجبة تحتوي على لحوم حمراء في اليوم، بما يوازي ثلاث أوقيات من اللحوم، يزيد من مخاطر تدهور الوظائف العقلية بنسبة 16 في المئة.
واتضح أيضا أن تناول كمية أكثر من 2 إلى 3 أوقيات من اللحوم الحمراء المعالجة مثل اللحم المقدد أو النقانق يزيد احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 13 في المئة، ويرفع فرص الإصابة بتدهور الوظائف العقلية بنسبة 14 في المئة.
الإكثار من تناول اللحوم الحمراء التي تحتوي على معدلات عالية من الحديد يزيد من عملية التأكسد في الجسم مما يؤثر بشكل خاص على الدماغ ويجعله عرضة للإصابة بمرض “الزهايمر”
وذكر الباحثون أن كل وجبة لحوم حمراء يتناولها الشخص تزيد من شيخوخة المخ بشكل أكبر. ويقول فريق الدراسة في تصريحات نقلها الموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية إن تناول وجبة تحتوي على المكسرات والخضراوات بدلا من اللحوم الحمراء في اليوم تقلل احتمالات الإصابة بالخرف بنسبة 20 في المئة.
ويرى الباحثون أن اللحوم الحمراء ربما تضر بصحة المخ عن طريق التأثير على البكتيريا الضارة التي تنمو في الجهاز الهضمي، ولكن لا يزال يتعين إجراء المزيد من الدراسات لإثبات هذه الفرضية.
بدورها، بينت دراسة أميركية أخرى أن الإكثار من تناول اللحوم الحمراء والتي تحتوي على معدلات عالية من الحديد يزيد من عملية التأكسد في الجسم مما يؤثر بشكل خاص على الدماغ ويجعله عرضة للإصابة بمرض “الزهايمر”.
وقال البروفيسور جورج بارتزوكس من جامعة “كاليفورنيا” إن الأبحاث في هذا الشأن استنتجت بأن مرض الزهايمر يكون سببه في الغالب بروتيني “تاو” و”بيتا إميلويد” واللذين يؤدي تراكمهما في الجسم مع التقدم في العمر إلى تعطيل ومنع انتقال الإشارات بين الخلايا العصبية وذلك يرجع إلى زيادة وارتفاع معدلات الحديد الذي يؤدي إلى تليف الأنسجة الناقلة للإشارات العصبية وتلفها وموتها، وبالتالي الإصابة بالزهايمر حين يفقد الدماغ ذكرياته المخزنة على المدى الطويل والقصير لينتج عن ذلك النسيان وعدم القدرة على التعلم أو التركيز.وكالات
الإسعافات الأولية عند ارتفاع مستوى ضغط الدم الحاد
تشير الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا إلى أن أزمة ارتفاع مستوى ضغط الدم تبدأ عندما يصل مستوى الضغط العلوي إلى 160 والسفلي إلى أعلى من 100.
وتقول: “علامات أزمة ارتفاع مستوى ضغط الدم هي الضعف، والصداع، ورؤية بقع مضيئة أمام العينين، وضيق التنفس في بعض الأحيان، والشعور بثقل في الصدر، وطبعا ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني”.
وتشير الطبيبة، إلى أنه إذا كان الشخص يعاني من انخفاض مستوى ضغط الدم، يمكن اعتبار ارتفاع مؤشر ضغط الدم العلوي إلى 150 والسفلي إلى 90 أزمة حادة ويجب استدعاء سيارة الإسعاف.
وتقول: “يجب قبل وصول الطبيب مساعدة المريض على اتخاذ وضعية مريحة مع رفع رأسه، ومن المستحسن إزالة الضوء الساطع وخلق ظروف هادئة. كما من الضروري فك أزرار الملابس الضيقة، مثل ياقة القميص، وتخفيف ربطة العنق، وحزام البنطلون والأحزمة الأخرى، وإزالة أي شيء يضيق تدفق الدم بحرية”.
ووفقا لها، إذا لم تكن هذه أول أزمة ارتفاع مستوى ضغط الدم ولدى الشخص أدوية وصفها الطبيب، فمن الضروري تناول الدواء وقياس الضغط مرة أخرى بعد 40- 60 دقيقة. وفي حالة عدم عودته إلى مستواه الطبيعي فمن الضروري استدعاء سيارة إسعاف. مشيرة إلى أن قياس مستوى ضغط الدم بعد 30-40 دقيقة على تناول الدواء لا معنى له لأن تأثير الدواء لم يبدأ بعد. كما تحذر من الإفراط بتناول الأدوية لمنع حدوث انخفاض حاد بمستوى ضغط الدم.وكالات
بدء اختبار أول دواء مطور بالذكاء الاصطناعي
سيبدأ اختبار أول دواء يتم تطويره باستخدام الذكاء الاصطناعي لعلاج أمراض السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية قبل نهاية العام الجاري.
هذا ما أعلنه الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024 البريطاني ديميس هسابيس خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس.
وقال هسابيس، وهو الرئيس التنفيذي لشركة DeepMind التابعة لشركة “غوغل” والمتخصصة في الذكاء الاصطناعي: “نحن ندرس جميع المجالات الرئيسية للأمراض، وأعتقد أن أول دواء سيظهر لدينا بحلول نهاية العام الجاري”.
وأضاف: “في المتوسط يستغرق تطوير دواء واحد فترة من 5 إلى 10 سنوات، وربما يمكننا تسريع هذه العملية بعشر مرات، مما سيُحدث ثورة حقيقية في مجال الرعاية الصحية”.
وأوضح العالم أن فريقه العلمي في شركة Isomorphic Labs، وهي شركة ناشئة لتطوير الأدوية تابعة لشركة Google – Alphabet، يعمل حاليا على تطوير ستة برامج بالتعاون مع شركتي Eli Lilly و Novartis.
يذكر أن لجنة نوبل في الأكاديمية السويدية للعلوم أعلنت في أكتوبر الماضي أن هسابيس حصل على جائزة في مجال الكيمياء لعام 2024 بالمشاركة مع العالمين الأمريكيين ديفيد بيكر وجون جامبر. وتم تكريم هسابيس وجامبر بجائزة نوبل لتطويرهما نموذج AlphaFold2 الذي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ولم تساعد في تحديد بنية جميع البروتينات في جسم الإنسان فحسب، بل والتنبؤ ببنية أكثر من 200 مليون بروتين تم اكتشافها لاحقا لدى كائنات حية أخرى.
يذكر أن هذا النموذج متاح للجميع، وقد اطلع عليه أكثر من مليوني شخص من 190 دولة بحلول أكتوبر 2024.وكالات
فنلندا تنضم لبرنامج Artemis لاستكشاف القمر
أعلنت صحيفة SpaceNews أن فنلندا وقعت مع الولايات المتحدة اتفاقيات للتعاون في إطار برنامج Artemis المخصص لاستكشاف القمر.
وتبعا للصحيفة فإن الطرفين الفنلندي والأمريكي وقعا اتفاقيات التعاون المذكورة في 21 يناير الجاري، وفي إطارها سيعمل الطرفان ضمن برنامج Artemis الذي ينظم الجوانب القانونية للاستكشاف الآمن والمستدام للقمر والفضاء المحيط به.
وأشارت SpaceNews إلى أن الاتفاقية المذكورة هي أول اتفاقية تعاون توقع في إطار برنامج Artemis هذا العام، وعام 2024 وقعت 19 دولة اتفاقيات مع الولايات المتحدة للانضمام لهذا البرنامج، وحتى الآن يضم البرنامج 53 دولة.
ومن جانبه قال وزير الشؤون الاقتصادية الفنلندي فيلي ريدمان:”هدفنا أن يفتح هذا التعاون الفرص أمام قطاع الفضاء الفنلندي في العصر الجديد لاستكشاف الفضاء، والعمل في إطار برنامج Artemis”.
وكانت وكالة ناسا الأمريكية قد أعلنت عام 2019 عن مسودة برنامج Artemis لاستكشاف القمر، وأشارت حينها أن البرنامج سينفذ على 3 مراحل:
– مرحلة Artemis 1: سيتم خلالها إرسال مركبة غير مأهولة من نوع Orion لتدور حول القمر ومن ثم تعود إلى الأرض.
– مرحلة Artemis 2: إرسال مركبة فضائية مأهولة لتدور حول القمر.
– مرحلة Artemis 3: تأمل من خلالها ناسا إرسال رواد إلى القمر، ومن ثم إلى المريخ.وكالات
المياه الغازية قد تساعد في إنقاص الوزن
كشفت دراسة جديدة حول الفوائد الصحية المحتملة للمياه الغازية “الماء المكربن” عن بعض الإيجابيات المدهشة، لكنها أبرزت أيضاً بعض السلبيات.
تشير الدراسة إلى أن المياه الغازية يمكن أن تساعد الناس على إنقاص الوزن عن طريق زيادة امتصاص الغلوكوز وتعزيز التمثيل الغذائي، لكن الباحثين والخبراء الآخرين قالوا إن التأثير، في الواقع، ضئيل أو معدوم، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ومع ذلك، أوضح الخبراء أن المياه الغازية قد تساعد في إنقاص الوزن بطرق غير مباشرة، في حين حذروا من بعض السلبيات المحتملة.
ونظر البحث، الذي نُشر بمجلة «BMJ Nutrition Prevention & Health»، في مزاعم مفادها أن المياه الغازية قد تساعد في إنقاص الوزن عن طريق تسريع عملية الهضم وخفض مستويات السكر في الدم.
وقال الباحث الدكتور أكيرا تاكاهاشي: «بينما يدافع الكثيرون عن فوائدها، فمن المهم استكشاف الآليات الأساسية عن كثب».
لاختبار هذه الفكرة، قارن الدكتور تاكاهاشي عملية شرب المياه الغازية بعملية غسيل الكلى، حيث تتم تصفية الدم لإزالة الفضلات والمياه الزائدة. وفي هذه العملية يتحول الدم إلى قلوي، مما ينتج عنه ثاني أكسيد الكربون.
وفي عملية مماثلة، يتم امتصاص ثاني أكسيد الكربون في المياه الغازية من خلال بطانة المعدة ويتحول إلى بيكربونات -قلوية- في خلايا الدم الحمراء.
وقال الدكتور تاكاهاشي إن عملية القلوية تسرع من امتصاص الغلوكوز في خلايا الدم الحمراء، مضيفاً: «ومع ذلك، فإن الكمية صغيرة جداً بحيث يصعب توقع تأثيرات فقدان الوزن من ثاني أكسيد الكربون الموجود في المياه الغازية فقط».
وأشار إلى أن اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين الرياضية بانتظام يظلان «المكونين الأساسيين لإدارة الوزن بشكل مستدام».
وكشف الدكتور تاكاهاشي عن وجود بعض الآثار السلبية المحتملة لشرب المياه الغازية، وخصوصاً بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حساسية المعدة.
وتابع: «تشمل المخاوف الأساسية الانتفاخ والغازات، وفي بعض الحالات تفاقم بعض الأعراض المرتبطة باضطرابات الجهاز الهضمي، مثل متلازمة القولون العصبي أو مرض الارتجاع المعدي المريئي… الاعتدال هو المفتاح لتجنب الانزعاج مع الاستمرار في الاستمتاع بالفوائد الأيضية المحتملة للمياه الغازية».
من جهتها، أوضحت كاثرين كولينز، اختصاصية التغذية في وحدة العناية المركزة بهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن الدكتور تاكاهشي راجع أبحاثاً قديمة له حول غسيل الكلى من أجل هذا التقرير القصير، ولدى الأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من مرض الكلى في المرحلة النهائية، فإن المشروبات الغازية لن يكون لها تأثير يذكر على مستويات الحموضة في الدم.وكالات
شركة أمريكية تدشن أول مركز بيانات مستدام على القمر
يبدو أن القمر سيعج بالكثير من الأنشطة التجارية في السنوات القادمة، ومن المثير للاهتمام أن القمر قد يصبح قريبا موطنا لمركز بيانات متطور بفضل شركة Lonestar Data Holdings الناشئة ومقرها فلوريدا.
وتخطط شركة Lonestar لوضع أول مركز بيانات مادي هناك، وسوف يستخدمون صاروخ فالكون 9 التابع لشركة SpaceX لإطلاق مركز البيانات المجمع بالكامل، على الأرجح في الشهر المقبل فبراير ، وفق “إنترستينغ إنجينيرينغ”.
وسيعمل مركز البيانات الصغير والعامل بكامل طاقته هذا على متن مهمة هبوط القمر القادمة لشركة Intuitive Machines.
وأشار موقع الشركة على الإنترنت إلى أن “هذا سيكون أول مركز بيانات مادي ينطلق من الكوكب، وهو يخدم مجموعة كبيرة من عملاء تخزين البيانات والمعالجة الطرفية، كل بطريقته الخاصة، مما يوسع فن الممكن”.
ولن يعمل مركز البيانات القمري التابع لشركة Lonestar للتطبيقات التي تتطلب الوصول الفوري إلى البيانات، وبدلاً من ذلك، يعطي الأولوية للحفاظ الآمن والطويل الأمد على المعلومات الحاسمة.
ونجحت شركة Lonestar بالفعل لتأمين عملاء مبكرين لمركز البيانات القمري الخاص بها، والذي يحمل اسم “Freedom”.
ومن بين هؤلاء العملاء: ولاية فلوريدا، وحكومة جزيرة مان، وشركة الذكاء الاصطناعي فالكيري، وفرقة البوب روك إماجين دراغونز.
وسيعمل مركز البيانات Freedom يعمل بالطاقة الشمسية، وسوف يستخدم محركات الحالة الصلبة المبردة بشكل طبيعي، مما يجعله مستداماً بيئياً، وسيكون لمركز البيانات القمري نسخة احتياطية أرضية في منشأة Flexential في تامبا بولاية فلوريدا.
وتعتقد شركة Lonestar أن تخزين البيانات المهمة على القمر يوفر العديد من المزايا الرئيسية.
أولاً: يوفر أماناً لا مثيل له ضد الكوارث الطبيعية والهجمات الإلكترونية، وحتى إمكانية عدم الاستقرار الجيوسياسي على الأرض.
ثانياً: يقلل من التأثير البيئي لمراكز البيانات واسعة النطاق، والتي تستهلك كميات هائلة من الطاقة، و لقد أثبتت شركة Lonestar بالفعل صحة هذا الهدف الطموح.
ونجحت الشركة، بالتعاون مع سبيس فلوريدا وإنتويتيف ماشينز، في إجراء أول اختبار كامل لتخزين البيانات من سطح القمر في فبراير 2024، وفي عام 2021، اختبروا بنجاح تقنية مركز البيانات الخاصة بهم في الجاذبية الصغرى على متن محطة الفضاء الدولية.
ذلك ويمثل بناء وصيانة مركز بيانات على القمر تحديات هندسية كبرى، فإنه ينطوي على التكلفة العالية للسفر إلى الفضاء، والبيئة القمرية القاسية، وصعوبة الإصلاحات والترقيات، ومع ذلك، فإن النتائج المحتملة كثيرة، وخاصة في حماية البيانات القيمة للأجيال.
وقال مؤسس Lonestar كريس ستوت: “البيانات هي أعظم عملة أنشأها الجنس البشري، نحن نعتمد عليها في كل ما نقوم به تقريباً، وهي مهمة للغاية بالنسبة لنا كنوع لتخزينها في المحيط الحيوي الهش للأرض، ويمثل أكبر قمر صناعي للأرض، المكان المثالي لتخزين مستقبلنا بأمان”.
وتشبه مهمة Lonestar لتخزين البيانات خارج العالم، “قبو سفالبارد العالمي للبذور”، حيث يعمل هذا القبو على حماية تنوع المحاصيل من خلال تخزين البذور في موقع بعيد في القطب الشمالي.
وعلى نحو مماثل، تهدف Lonestar إلى حماية المعرفة البشرية الحاسمة للأجيال على القمر، كما أن إنشاء مركز البيانات القمري هذا يمكن أن يفيد أيضاً برنامج أرتميس التابع لوكالة ناسا، والذي يهدف إلى إنشاء وجود بشري طويل الأمد على القمر.وكالات
الكركم لمكافحة الألم والتهاب العضلات بعد الرياضة
أفادت دراسة إسبانية بأنّ تناول كميات معتدلة من الكركمين، المكوِّن النشط في الكركم، قد يُساعد في تسريع تعافي العضلات وتخفيف الألم بعد التمرين الشاق.
وأوضح الباحثون من جامعة أوبيرتا كاتالونيا أنّ الكركمين بديل طبيعي فعّال للحدّ من الالتهابات والألم؛ ما يُسهم في تحسين الصحة العامة للأفراد الذين يُشاركون في التمارين المكثَّفة، وفق النتائج المنشورة، الأربعاء، في دورية «الجمعية الدولية للتغذية الرياضية».
ويُعدّ تعافي العضلات بعد التمرين الشاق عملية حيوية تُساعد في استعادة القوة والمرونة العضلية المفقودة نتيجة الإجهاد البدني. وتتضمّن هذه العملية إصلاح الأنسجة العضلية التي تتعرّض للتمزّق في أثناء التمرين؛ ما يُساعد على تقليل الألم والتورُّم الناتج عن الالتهابات.
وخلال الدراسة، أجرى الفريق مراجعة منهجية لنتائج عدد من الدراسات حول تأثيرات مكمّلات الكركمين في الالتهابات والأضرار العضلية الناتجة عن التمرين، واستخدامه مكملاً غذائياً.
وحُلِّلت البيانات من مجموعة دراسات علمية تتعلّق بتأثير الكركمين في الرياضيين، خصوصاً فيما يتعلّق بتأثيره في التعافي العضلي، وتقليل الألم، وتحسين حركة العضلات، وتقليل الالتهابات.
وأظهرت الدراسة أنّ استهلاك مكمّلات الكركمين قبل التمرين وبعده يُساعد في تحسين التعافي العضلي بشكل ملحوظ.
ويُقلّل الكركمين الالتهابات والآلام الناتجة عن التمرين الشاق؛ ما يُسهم في تسريع الشفاء. كما وجدوا أنه يُقلّل من الالتهابات المحلّية والنظامية الناتجة عن التمرين الشاق، إضافة إلى مقاومة الأضرار التأكسدية الناجمة عن الجذور الحرّة التي تزداد في أثناء التمرين.
وتُشير الدراسة إلى أنّ الجرعة اليومية المثالية من مكملات الكركمين تتراوح بين 1 و4 غرامات، وهذا مفيد بشكل خاص بعد التمارين الرياضية التي تُعدّ الأكثر تأثيراً في العضلات، مثل رفع الأثقال و«السكوات»؛ ما يُسهم في تسريع التعافي، وتحسين الأداء البدني في الجولات التالية من التدريب.
ووفق الباحثين، تقدّم هذه النتائج أملاً للرياضيين وعشاق اللياقة البدنية في استخدام مكملات الكركم أداةً فعالة لتسريع التعافي، وتقليل الآلام العضلية بعد التمرين الشاق، وهذا يُعزّز الأداء الرياضي، ويزيد القدرة على العودة للتمرين بشكل أسرع.
وأضافوا أنّ النتائج تفتح الأبواب لمزيد من البحوث حول تأثيرات الكركمين في مجال الطبّ الرياضي، وقد تؤدّي إلى تطوير علاجات طبيعية وأكثر فاعلية لعدد من الحالات المتعلّقة بالألم العضلي والالتهابات.
ونوّه الفريق بأنّ الفوائد التي أظهرتها الدراسة تتجاوز الرياضيين، لتشمل الأشخاص الذين يمارسون التمارين البدنية، أو يعانون الألم العضلي والالتهابات المفصلية؛ ما يُعزّز من استخدام الكركم بكونه جزءاً من العلاجات المنزلية الطبيعية.وكالات
خبراء يحذرون من تساقط الزواحف على المارة في فلوريدا
تشهد فلوريدا وأجزاء من جنوب شرق الولايات المتحدة موجة برد قارس، قد تؤدي إلى ظاهرة غريبة يحذر منها الخبراء، سقوط الإيغوانا، وهي نوع من الزواحف، من الأشجار، نتيجة لانخفاض درجات الحرارة، ما يشكل خطراً على المارة.
والبرد هو موسم لتساقط هذا النوع من الزواحف على الأرض، وقد يحدث ذلك على رؤوس المارة غير المحظوظين، وفق ما حذر عالم الأحياء وخبير الإيغوانا، جو واسيليوسكي.
وسحالي الإيغوانا من ذوات الدم البارد، وتعتمد على الشمس والحرارة الطبيعية من محيطها للتدفئة.
ويمكن أن تتجمد السحالي إذا تعرضت لبرودة شديدة، وينتهي بها الأمر في غيبوبة، مما يتسبب في سقوطها جراء ارتخاء قبضاتها الممسكة بفروع وأغصان الأشجار.
وعلى الرغم من ذلك، تظل معظم السحالي على قيد الحياة، وتستمر في التنفس رغم توقف وظائف أجسامها الأخرى عن العمل.
وتخرج سحالي الإيغوانا من حالة التجمد لاحقاً في الشمس مع ارتفاع درجات الحرارة.
وعلى الرغم من ندرة الأمر، إلا أنها ليست المرة الأولى التي تسقط فيها سحالي الإيغوانا على الأرض من الأشجار، بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة في الولاية، ويمكن أن يمثل الأمر خطورة إذا سقطت على السيارات أو الأشخاص.
ونظراً لأن الإيغوانا يمكن أن يصل طولها إلى 5 أقدام ويصل وزنها إلى 25 رطلاً، فلا عجب أن يصدر الخبراء تحذيراً بشأن احتمالية الإصابة من زواحف المطر هذه.
وقال واسيليوسكي إنه إذا كانت درجة الحرارة أقل من 40 درجة، فسيحدث ذلك، إذا كانت الإيغوانا في عمر الخمسينيات، فإنها بطيئة، إذا كانت في الأربعينيات، فهي على وشك السقوط، وإذا كانت في الثلاثينيات، فإنها تقع في الأسفل.
وأضاف: “موسم سقوط الإيغوانا غالباً ما يكون بمثابة صدمة للمارة وللطيور الثلجية والسياح، عندما يصبح الجو بارداً، فمن المضحك لأولئك الذين ليسوا من هنا أن يروا الصحفيين يتحدثون عن سقوط الإيغوانا من الأشجار، لكن هذا يمكن أن يحدث وسيحدث”.
ويقترح مايكل رونكيلو، وهو متخصص في إزالة الإيغوانا، أن يقلل الناس من فرصة سقوط الإيغوانا عن طريق تقليم الأشجار من أسطح المنازل، أو لف الأشجار بمواد لا تستطيع المخلوقات الإمساك بها أوعن طريق تركيب بومة مزيفة كرادع.وكالات
حليب النوق يدعم المناعة ولا يثير حساسية ضد الألبان
أفاد بحث أسترالي جديد بأن حليب النوق يمكن أن يقدم بعض الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب، وخاصة لنظام المناعة.
ويحتوي حليب النوق على بروتينات داعمة للمناعة أكثر بكثير من حليب البقر (1143 مقابل 851)، ويفتقر إلى البروتين الرئيسي الذي يسبب حساسية الألبان، بحسب “ستادي فايندز”.
كما قد تساعد المركبات النشطة بيولوجياً في حليب الإبل على مكافحة البكتيريا الضارة، ودعم صحة القلب، وخلق بيئة معوية أكثر صحة.
واستكشفت الدراسة التي أجريت في جامعة إديث كوان تحليلًا متعمقاً يقارن بين حليب البقر والإبل، مع التركيز بشكل خاص على البروتينات التي تؤثر على وظيفة المناعة والهضم.
وفي حين يهيمن حليب الأبقار على إنتاج الألبان العالمي بنسبة تزيد عن 81%، فإن حليب الإبل لا يمثل حالياً سوى 0.4% من إنتاج الحليب العالمي.
وعند فحص الجزء الكريمي من كلا النوعين من الحليب، حدد العلماء 1143 بروتيناً في حليب النوق مقارنة بـ 851 في حليب البقر.
وثبت أن جزء الكريمة غني بشكل خاص بالبروتينات الداعمة للجهاز المناعي والببتيدات النشطة بيولوجياً التي يمكن أن تساعد في مكافحة البكتيريا الضارة، وربما تحمي من بعض الأمراض.
وقالت الباحثة المشاركة مانجويا جايامانا موهيتيغ: “يمكن لهذه الببتيدات النشطة بيولوجياً أن تمنع بشكل انتقائي بعض مسببات الأمراض، ومن خلال القيام بذلك، تخلق بيئة معوية صحية ولديها أيضاً القدرة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل”.
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان، تؤكد الدراسة أن حليب الإبل يفتقر بشكل طبيعي إلى بيتا لاكتوغلوبولين، وهو البروتين الأساسي الذي يسبب الحساسية لحليب الأبقار.
إضافة إلى ذلك، يحتوي حليب الإبل على مستويات أقل من اللاكتوز من حليب الأبقار، ما قد يجعل هضمه أسهل لبعض الأفراد.وكالات
تقليل الالتهابات مفتاح الوقاية من الخرف
أفادت مراجعة جديدة لأدلة طبية موسّعة بأن الوقاية من العدوى أو علاجها وسيلة رئيسية للوقاية من الخرف.
وربط البحث اللقاحات، والمضادات الحيوية، والأدوية المضادة للفيروسات والالتهابات، بانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وبحسب “هيلث داي”، تدعم هذه النتائج فكرة أن الخرف الشائع قد يكون ناجماً عن العدوى.
واقترح فريق البحث من جامعة كامبريدج “أسباب معدية فيروسية وبكتيرية للخرف الشائع، مدعومة ببيانات وبائية تربط العدوى بخطر الإصابة بالخرف”.
وفي مراجعتهم، فحص الباحثون 14 دراسة شملت أكثر من 130 مليون شخص ومليون حالة من حالات الخرف، لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة استخدام أي أدوية موجودة للمساعدة في علاج هذه المشكلة المتزايدة، والتي تهدد ذاكرة الإنسان.
وقال الباحثون إن “الأدوية المضادة للفيروسات تم تحديدها كواحدة من أكثر الأدوية المعاد استخدامها لعلاج الخرف، وهناك اهتمام متزايد بالتطعيم باعتباره وقائياً بشكل عام”.
ووجد الفريق أدلة متضاربة فيما يتعلق بعدة فئات من الأدوية، مثل: أدوية ضغط الدم، ومضادات الاكتئاب، وأدوية السكري.
وربطت بعض الدراسات هذه الأدوية بانخفاض خطر الإصابة بالخرف، بينما أظهرت دراسات أخرى خطراً أعلى.
لكن الأدلة المجمعة كشفت عن ارتباط غير متوقع بين انخفاض خطر الإصابة بالخرف، واستخدام المضادات الحيوية ومضادات الفيروسات واللقاحات، كما قال الباحثون.
وأضافوا: “الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين يبدو أنها تقلل أيضاً من خطر الإصابة بالخرف”.
وفي نتائجهم قال فريق البحث: “يُنظر إلى الالتهاب بشكل متزايد على أنه مساهم كبير في مجموعة واسعة من الأمراض، ودوره في الخرف، مدعوم بحقيقة أن بعض الجينات التي تزيد من خطر الإصابة بالخرف، هي جزء من المسارات الالتهابية”.وكالات