تتعاون شركة “اوتوديسك” مع الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA)، على استخدام تقنية التصنيع الإضافي، المترافقة مع أحدث التطورات فيعلوم المواد، وذلك من أجل البحث في هياكل الموائل للعيش على الكواكب الأخرى، وذلك عن طريق مختبر Swarm Works التابع لـNASA.
ويتمحور المفهوم حول استخدام الصخور الأصلية المكسرة ومزجها بكميات صغيرة من البلاستيك المعاد تدويره، من اجل إنتاج مادة تشبه الأسمنت، ويمكنترسيبها باستخدام الأذرع الآلية. ويمكن إيجاد قاعدة الصخور المكسرة للمادة على نطاق واسع في معظم المواقع على المريخ، وحتى على الأقمار والكويكبات. وتمامًا مثل التقنيات الأخرى التي تتقاطر من استكشاف الفضاء، قد يأتي اليوم الذي نستخدم فيه نفس التقنية، ونبني على الأرض باستخدام المواد الموجودةفي الموقع.
وقد عملت “أوتوديسك” في عدد من المشاريع والمعالم الكبرى في دولة الامارات، بما في ذلك متحف المستقبل في دبي ومتحف اللوفر أبوظبي وأبراج البحروقاعة «ياس أرينا» ومشروع «زايد للمدينة الذكية وغيرها.
ويقول ناجي عطاالله، رئيس قطاع الانشاء وقطاع التصنيع في أوتوديسك” هذه التحديات هائلة. كما أننا نعمل مع NASA لتطوير التقنيات التي يمكن ان تلبيالمتطلبات المستعصية للتصميم والتصنيع وعلم المواد والدفع . كما أننا نبحث في إمكانية استخدام المواد المريخية “الأصلية“، وذلك لصعوبة نقل واستخدامالمواد التقليدية من كوكب الأرض، ليس فقط من الناحية اللوجستية ولكن أيضًا من الناحية الاقتصادية“.
ويضيف “قد يكون التصنيع بالإضافة هو الوسيلة التي نستخدم من خلالها الموارد الطبيعية الوفيرة للكوكب الأحمر. وفي الوقت الحالي، يستخدم مختبرSwarm Works التابع للإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء (NASA)، بالتعاون مع “اوتوديسك“، تقنية التصنيع الإضافي، المترافقة مع أحدث التطوراتفي علوم المواد، وذلك من أجل البحث في هياكل الموائل للعيش على الكواكب الأخرى. ويتمحور المفهوم حول استخدام الصخور الأصلية المكسرة ومزجها بكمياتصغيرة من البلاستيك المعاد تدويره، من اجل إنتاج مادة تشبه الأسمنت، ويمكن ترسيبها باستخدام الأذرع الآلية. ويمكن إيجاد قاعدة الصخور المكسرة للمادةعلى نطاق واسع في معظم المواقع على المريخ، وحتى على الأقمار والكويكبات. وتمامًا مثل التقنيات الأخرى التي تتقاطر من استكشاف الفضاء، قد يأتي اليومالذي نستخدم فيه نفس التقنية، ونبني على الأرض باستخدام المواد الموجودة في الموقع.”
وأضاف ناجي عطالله انه حتى ذلك الحين، سنشهد استخدام تقية التصنيع الإضافي في المشاريع الضخمة بهدف تجربة وإتقان التقنية بشكل مثالي.
بالإضافة إلى ذلك، عملت شركة “أوتوديسك” بشكل وثيق مع “أكسيونا (ACCIONA)”، الشركة القابضة الإسبانية المتخصصة في المنشآت المدنية والهندسةوالبنية التحتية، من أجل تطوير أول عناصر بناء خرسانية كبيرة الحجم ومصنّعة من خلال استخدام تقنية “الطباعة ثلاثية الأبعاد“. وقد صمّمت هذه العناصرعبر استخدام التصميم التوليدي، حيث ستتيح إنشاء الأشكال المعقدة.
لن يكون استكشاف المريخ بالأمر السهل، لكن قد يكون التصنيع الإضافي هو الوسيلة التي يمكن من خلالها تحقيق ذلك. إلا ان المزيد من البحث والتطويرسوف يساعد الساكنين الجريئين على المريخ على إنشاء أول أماكن سكنية مخصصة للبشر خارج كوكب الأرض.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.