قُتل ثلاثة جنود أرمينيين في اشتباكات حدودية مع القوات الأذربيجانية، وفق ما أفادت يريفان أمس الأربعاء، في أكثر المواجهات دموية بين البلدين منذ انتهاء حربهما الأخيرة العام الماضي حول منطقة ناغورني قره باغ المتنازع عليها.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية في بيان “نتيجة للعمليات المسلحة التي شنها الجيش ردا على هجوم للقوات الأذربيجانية، سقط ثلاثة قتلى وجريحان في الجانب الأرميني حتى الساعة الثامنة والنصف صباحا “الرابعة والنصف بتوقيت غرينتش” مشيرةً إلى أن الاشتباك وقع في القطاع الشمالي الشرقي للحدود، خصوصاً في قرية سوتك.
حسب وزارة الخارجية الأرمينية، فإن القوات الأذربيجانية شنت هجوماً عند الساعة الثالثة وأربعين دقيقة على المواقع الأرمينية ووقعت بعد ذلك معارك محلية.
تحدثت أذربيجان من جهتها عن إصابة عسكريين بجروح في هذه الاشتباكات، لا تمثل خطرا على حياتهم.
وتقاذف المعسكران المسؤولية في هذا الاشتباك وهو الأكثر دموية منذ انتهاء النزاع الذي تواجهت فيه أرمينيا وأذربيجان عام 2020 للسيطرة على إقليم ناغورني قره باغ.
انتهت الحرب التي استمرّت ستة أسابيع وأسفرت عن أكثر من 6500 قتيل.
إلا أن التوترات بقيت شديدة بين الجمهوريتين السوفياتيين السابقتين الواقعتين في القوقاز وتندلع بشكل منتظم اشتباكات على حدودهما المشتركة، ما يثير الخشية من تجدد النزاع.
وفي 23 يوليو، قُتل جندي أذربيجاني وجُرح ثلاثة جنود أرمينيين بعد تبادل إطلاق نار.أ.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.