قتل 19 شخصاً، بينهم ثمانية موظفين في لجنة الانتخابات المستقلة، في اعتداء جديد لحركة طالبان في جنوب أفغانستان، على ما قال مسؤولون أمس الأحد.
وقال متحدث باسم الشرطة في ولاية قندهار الجنوبية إن المسلحين اقتحموا بأربع مركبات مليئة بالمتفجرات مجمعاً حكوميا في اقليم معروف وسط الولاية في وقت متأخر السبت.
وأوضح المتحدث قاسم أفغان “للأسف، قتل 11 شرطياً في الهجوم وأصيب 27 آخرين بجروح”.
وقتل أيضاً ثمانية من موظفي اللجنة الانتخابية أثناء وجودهم في المكاتب الحكومية في الاقليم لتسجيل الناخبين من أجل الانتخابات الرئاسية المقررة في سبتمبر، كما اكد ذبيح الله سعدات متحدثا باسم اللجنة الانتخابية المستقلة في أفغانستان.
وبعد إرجائها مرتين، تقرر اجراء الانتخابات الرئاسية الأفغانية في 28 سبتمبر.
وتبنت حركة طالبان الاعتداء. وكتب متحدث باسمها على تويتر أن مقاتلين من الحركة سيطروا على وسط الاقليم وقتلوا 57 عنصر أمن.
ونفى وزير الداخلية الأفغاني ذلك مؤكداً في بيان أن المسلحين تراجعوا وقتل 25 منهم.
وندد الرئيس الأفغاني أشرف غني بالاعتداء “الهمجي الذي لا يغتفر”، وهو الأخير في سلسلة هجمات لطالبان التي تسيطر على نحو نصف البلاد، وتستهدف بانتظام مؤسسات حكومية.
والسبت، قتل 25 عنصرا من ميليشيا موالية للحكومة الافغانية في هجوم لطالبان في ولاية بغلان شمال البلاد.ا.ف.ب
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.