الفوائد الصحية لبذور القنب
تعتبر بذور القنب ذات المصدر البروتيني الغني مغذية لانها غنية بأحماض “أوميغا 3″، وذات تركيز عالٍ من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان ويمكن استخدام جميع اجزاءها، فيمكن استخدام الأوراق في صنع الشاي، وتحتوي بذور القنب على أكثر من 30% دهون، بما في ذلك الأحماض الدهنية الأساسية لذلك تكمن الفوائد الصحية للقنب في المقام الأول من بذورها.
ويستخدم القنب في علاج عدة حالات صحية مثل “الربو، السعال، الانتفاخ، مرض الزهري، الالتهاب الرئوي، المشاكل القلبية”، ولكن لا توجد دراسات كافية حول هذا الموضوع.
ويُعتقد أن القنب يحتوي على مواد كيميائية “مثل عقار لانوكسين” التي تخفض ضغط الدم، وتبطئ معدل ضربات القلب”، وتزيد من قوة ضربات القلب، وتزيد من إخراج البول. وبعد ملخص المعلومات عن بذور القنب، يأتي السؤال عن طريقة تحضيرها وأكلها.
قد تؤكل بذور القنب نيئة أو محمصة أو مطبوخة مع أطعمة أخرى، ويعتبر زيت بذور القنب أيضاً صحياً جداً وقد تم استخدامه كغذاء ودواء في الصين منذ ما لا يقل عن 3 آلاف عام .
وتعددت طرق تناول القنب والزيت والبذور، حيث يمكن وضعها في العصير أو خلطها مع الدقيق والشوفان والحبوب الأخرى، وقد تؤكل مع السلطة، أو استخدامها بعد عصرها ومسحها على الخبز، أو تناولها على شكل شراب القنب، ويمكن اضافتها على الزبادي، أو ألواح “الجرانولا”، ويتم أيضاً تصنيع القنب مع الصلصات التي توضع على السلطة، أو إضافة البذور إلى المخبوزات المتعددة، وفي بعض الأحيان يمكن أن يستخدم كبديل للزيت في بعض الوصفات.
وتتميز بذور القنب على احتوائها العديد من العناصر الغذائية، والمعادن “مثل المغنيسيوم والكالسيوم والحديد والزنك” وتحتوي ايضاً على الفيتامينات “فيتامين هـ وفيتامين ب”، وأيضاً ذات محتوى عال من البروتين، وأشارت الأبحاث إلى أن محتوى بروتين القنب يمتص جيداً من قبل أجسامنا.
ولكونها مصدراً رائعاً للمغنيسيوم، فهي تساعد على تنظيم ضربات القلب وترتبط بالوقاية من أمراض القلب التاجية، وتحتوي أيضاً على حمض “اللينوليك”، ووجدت إحدى الدراسات انخفاض مستويات الكوليسترول لدى المشاركين بنسبة 15%، وقد يعمل على خفض ضغط الدم.
وأظهرت الدراسات أن النسبة المثالية للأحماض الدهنية في بذور القنب هي 3 إلى 1، وهذه النسبة تساعد في دعم مستويات الكوليسترول الصحية، ووظيفة الجهاز المناعي، وقد تساعد في تنظيم عملية الأيض، مما يجعلها مصدراً كاملاً للبروتين.
وتتميز باحتوائها على حمض “جاما لينولينيك” “GLA” المعروف بتأثيره المضاد للالتهابات المشابهة لبعض الأدوية، وقد وجدت إحدى الدراسات انخفاضاً بنسبة 75% في الألم المرتبط بالتهاب المفاصل لدى المشاركين بعد تسعة أشهر من تناول مكملات “GLA”.
وأوضحت دراسة أجريت عام 2016 أن “GLA” الموجودة في بذور القنب لها خصائص قوية جداً مضادة للالتهابات وإمكاناتها كبيرة في تثبيط العمليات الالتهابية وتحسين علامات وأعراض العديد من الأمراض الالتهابية.
وتحتوي بذور القنب على مركبات نباتية تسمى “التربينات” “terpenes”، وأشارت الدراسات إلى أنها قد تساعد في حماية الدماغ ومنع نمو الورم. ومن المهم معرفة القيمة الغذائية لبذور القنب، إذ تحتوي حصة 30 جراماً “ثلاث ملاعق كبيرة” من بذور القنب الخام على: “السعرات الحرارية: 166، البروتين: 9.47 جرام، الدهون: 14.6 جرام، الكربوهيدرات: 2.6 جرام، الألياف: 1.2 جرام، السكر: 0.45 جرام”.
لكن هذه البذور يمكن أن يسبب محتوها العالي بالألياف مشاكل للجهاز الهضمي مثل الانتفاخ أو الغثيان أو الإمساك إذا تم تناولها بكميات كبيرة، وهنا يجب التركيز على شرب الكثير من الماء عند تناول بذور القنب لتجنب مشاكل الأمعاء.
يجب أنت تكون مسجل الدخول لتضيف تعليقاً.