المليشيات تواصل نهب اليمنيين لتوسيع ثرواتها

التحالف العربي يسحق تحصينات الحوثيين في صنعاء

دولي

 

 

 

 

نقلت وسائل إعلام عربية أمس الثلاثاء عن التحالف العربي لدعم الشرعية الذي تقوده السعودية في اليمن القول، إنه شن ضربات جوية على أهداف عسكرية مشروعة للإرهابيين الحوثيين في العاصمة اليمنية صنعاء، مضيفاً أنه دعا المدنيين إلى عدم التجمع أو الاقتراب من المواقع التي يحتمل أن تكون مستهدفة.

وهذه واحدة من عدة هجمات شنها التحالف هذا الشهر على العاصمة صنعاء.

وفي السياق، كثفت ميليشيا الحوثي الإرهابية في العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، من جرائم الابتزاز وسرقة رجال الأعمال والمتاجر وفرض مبالغ مالية لدعم حربها على مأرب وتعز.

ووفقاً لمصادر موثوقة، فإن الميليشيا الإرهابية بدأت بمضايقة أبناء المحافظات التي تجرى فيها عمليات عسكرية عبر منشورات عنصرية وتحريضية ضدهم.

وقالت المصادر لوسائل إعلام عربية أمس الثلاثاء، إن الإرهابيين الحوثيين في عدد من المحافظات يتخذون من حملات الابتزاز حجة لزيادة دخلهم وتحقيق مكاسب كبيرة، وكشفت أن عدداً من المشرفين الحوثيين الإرهابيين يمتلكون قصوراً ومحلات تجارية بعد أن كانوا معدمين.

ولفتت إلى أن المشرفين الحوثيين الإرهابيين لا يكتفون بنهب المحلات التجارية بل يفرضون مبالغ مالية على أسطوانات الغاز ووسائل النقل داخل المدن وخارجها، وعلى الجامعات الخاصة والمدارس الأهلية.

وكشفت المصادر، استحواذ مدير أمن مديرية المحويت والمشرف الأمني للمحافظة المعين من الحوثيين الإرهابي علي سعيد دبيشة، على أكثر من 20 مليون ريال يمني، عبارة عن إتاوات ومبالغ فرضها على التجار تحت مبرر دعم جبهات القتال، وأفادت بأن الإرهابي دبيشة استلم الأموال لشراء مصوغات ذهبية، ما يفضح حالات النهب والثراء الفاحش لقيادات الميليشيا الحوثية الإرهابية.

وذكرت وسائل إعلام يمنية، أن جميع المطاعم والمحلات التجارية الصغيرة “البيع بالتجزئة” مغلقة لليوم الثالث على التوالي، وسط تفاقم الغضب الشعبي في أوساط المواطنين في المحويت، مؤكدة أن الميليشيا الإرهابية تفرض يومياً على المطاعم 50 ألف ريال كجباية، ما أجبر أصحاب المحلات إلى العصيان المدني والإغلاق احتجاجاً على هذه الممارسات.وكالات


تعليقات الموقع