دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق معرض ” خزائن المعرفة في خمسين عاماً

الإمارات

 

 

 

 

أعلنت “مكتبة” التابعة لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي عن إطلاق معرض “خزائن المعرفة في خمسين عام” في مكتبة زايد المركزية في مدينة العين في إطار برنامجها الثقافي الشامل الذي تنظمه هذا العام بمناسبة شهر القراءة الوطني “الإمارات تقرأ”.

يستمر المعرض فترة ستة أشهر وسيركز على مسيرة المكتبات في الدولة على مدار خمسين عاماً، وجهود الرواد الأوائل في بناء وتطوير المكتبات العامة والخاصة والتخصصية في إمارة أبوظبي والدولة بشكل عام.

شملت فعالية الافتتاح تنظيم جولة تعريفية للحاضرين في جنبات المعرض وعرض فيديوهات خاصة عن مسيرة المكتبات في الدولة، وتضمنت الجولة ترجمة خاصة بلغة الإشارة للطلاب الصم.

وتلا الجولة التعريفية تنظيم ورشة عمل خاصة حول تنضيد الكتب قدمتها الأستاذة سناء هارون بهدف تعليم المشاركين المهارات والمبادئ التوجيهية الأساسية لتنضيد وتجليد الكتب، وذلك من خلال استخدام تقنيات بسيطة لربط الكتب.

وعن أهمية هذا المعرض أشارت شيخة المهيري، مدير إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إلى أهمية تعريف مختلف فئات المجتمع والناشئة بتاريخ المكتبات في الدولة باعتبارها حجر الأساس للنمو الثقافي والحضاري الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة.

وقالت المهيري: نؤمن في “مكتبة” بأن المعرفة المستدامة هي حصيلة تراكم الجهود والمبادرات التي قام بها الرواد الأوائل والتي وضعت الأسس للمشروع الثقافي النهضوي الذي تقوده الدولة حالياً. ولهذا، حرصنا أن يتم إطلاق المعرض تزامناً مع فعاليات شهر الإمارات للقراءة، ليكون بمثابة جسر معرفي يربط الأجيال الجديدة بمسيرة الرواد الأوائل ويعرفهم بالدور الذي لعبته المكتبات في بناء الشخصية الإماراتية على مدار العقود الماضية.

من جهتها، قالت فاطمة عبد الرحمن التميمي، قائد البرامج في إدارة المكتبات في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي إن “مكتبة” نظمت خلال فعالية “الإمارات تقرأ” لهذا العام باقة شاملة ومتكاملة من الفعاليات الثقافية الرامية إلى نشر ثقافة القراءة وحب المعرفة بين مختلف فئات المجتمع. ويأتي إطلاق معرض “خزائن المعرفة في خمسين عام” ليتوج هذه الجهود من خلال منح زواره الفرصة للتعرف على التاريخ الثري للمكتبات في الدولة واستعراض حاضرها المشرق ومستقبلها الواعد؛ ففي الوقت الذي تدخل فيه الدولة فصلاً جديداً من مسيرتها التنموية استعداداً لخمسين عاماً قادمة من الإنجازات، أردنا لهذا المعرض أن يلقي الضوء على إنجازات الرعيل الأول من المثقفين والمفكرين في الدولة، وعلى النهضة الثقافية والمعرفية الشاملة التي وضع أسسها الآباء المؤسسون للدولة، ورعتها قيادتنا الرشيدة .

وسيتيح معرض “خزائن المعرفة في خمسين عام” لزواره الاطلاع على باقة واسعة من الكتب والمخطوطات النادرة التي ضمتها مكتبات الدولة عبر العقود الماضية. وسيتم خلاله تنظيم مجموعة متنوعة من الورش والمحاضرات والندوات التي تستعرض مختلف جوانب تاريخ المكتبات في الدولة.

ويشمل برنامج الأسبوع الأول من المعرض تنظيم محاضرة عن دور المكتبة في نشر الثقافة والمعرفة وتطوير مهارات القارئ والكاتب يقدمها الدكتور محمد بن جرش السويدي، ومحاضرة عن استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير المكتبات وتوفير مصادر إضافية للمعرفة يقدمها الدكتور حميد البلوشي، فيما ستناقش شيخة المطيري في ندوة خاصة تاريخ المكتبات الخاصة الإماراتية وأهم المقتنيات المتواجدة في مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث.. كما تقدم شيخة المهيري و فهد المعمري محاضرة عن الإنجازات الثقافية للرعيل الأول من المثقفين الإماراتيين: سلطان العويس وجمعة الماجد وإبراهيم المدفع.

حضر افتتاح المعرض شيخة المهيري مدير إدارة المكتبات في الدائرة، ونخبة من الكتاب والمثقفين والمفكرين والمعنيين بالشأن الثقافي في الدولة.وام

 


تعليقات الموقع